مديرة مؤسسة الحسن الثاني بوادي زم تبيح المؤسسة " للمخزن "وتفتح لهم أبوابها لاقتحامها

في سابقة هي الثانية من نوعها، بعد المهزلة المذلة المهينة لكل شريف، مهزلة الحفل الراقص الذي أقيم بالمؤسسة يوم 05/04/2013 والذي استدعي فيه أيضا ممثلي السلطة، أقدمت مديرة ثانوية الحسن الثاني الإعدادية بإعطاء إشارة مباشرة أو غير مباشر باللمز أو الغمز أو..." للمخزن" لاستباحة المؤسسة، والتخابر على حركات وسكنات كل من يلج إليها ويعمل بها.
فقد أقدمت المذكورة على التقرب والتملق إلى إدارة الأمن بالمساهمة في حفل العيد الوطني " للأمن الوطني 16 مايو" يوم الخميس الماضي - لسنا ضد تكريم رجال الأمن بكل أصنافهم، فهم يسهرون على أمننا ويستحقون منا كل التقدير والاحترام؛ حتى لا نتهم بالتطرف والإرهاب والرجعية والخيانة؛ هذه هي التهم الجاهزة التي أصبحت تصيب كل من يقول كلمة حق-- والمصيبة هي أن الهدية قدمت باسم مؤسسة الحسن الثاني؟؟؟ من أعطاها هذا الحق. واغلب إن لم نقل كل الأساتذة لايعلمون شيئا عن ذلك؟؟، أم إن سلطة المدير فوق كل شيء فيه روح؟؟، و نعتقد ربما أن نفس الجرم الخطير الذي ارتكبته وارتكبه معاونوها مــع جمعية الآباء،( الموضوع الساخن الذي سنتكلم عن تفاصيله مستقبلا،) تعاود ارتكابه مرة أخرى مع كل اطر المؤسسة.
إننا لا نحاسب النوايا لكون المعنية بالأمر لجأت إلى ذلك بحسن النية أو بغير حسن النية، ولكنها ينظر إليها كمديرة مؤسسة مسؤولة ، لايجب أن تحشر نفسها في أمور ليست من الضروريات ولا حتى من الكماليات ، ويسميها فقهاء الشريعة المستحبات ، وعند النقابيين تسمى الكبائر، وهنا لابد للإشارة إلى أمرين اثنين نراهما مهمين :
أولهما : أن المديرة اقتنت الهدية مع الشريك أو المستشار أو النائب الأول أو... كما يحلو للبعض أن بنعته به، هذا الإنسان سنـفـصـح عن جزء من تلاوينه لاحقا. اقتناء الهدية من مال من...؟؟؟ انها من دراهم التلاميذ الذين يدفعونها بداية السنة وتطاردهم الإدارة في كل فج وقسم داخل المؤسسة ليعطوها ؟؟؛ لتصبح في يد من لا ثــقـــة فيها ... إنها دراهم التلاميذ الذين بذرتهم في حفل راقص.
أنحتاج إلى هدايا وتبرعات على الآخرين وبيتنا خرب؟، فالمؤسسة تعاني الأمرين : غياب أدنى ظروف التدريس، لاماء، ولاكهرباء ولا... والغياب التام في تسيير وتدبير شؤون المؤسسة ؟؟؟... وان أردت ان تعرف المدير الحقيقي للمؤسسة فاسأل أو انوِ السؤال فقط؛ تأتيك الأجوبة المتطابقة من كل زواية من المؤسسة تؤكد لك نفس الشخص.
في كلتا الحالتين طامة كبرى وجريمة نكراء لايجب أن تمر مرور الكرام.
ثانيهما : الشريك أو المستشار أو النائب الأول أو... للسيدة العظيمة، فقد تسترنا عن ذكر اسمه وانتماءه النقابي في المقال السابق عله يعود إلى رشده، لكن وبعد تماديه الكبير في وقاحته، في هذه السطور يجب أن نصدح بالحق المر حتى يعرف الجميع بعضا من حقائق الأمور، أن المعني بالأمر هو صاحب الرقصات في " النشاط" حسب قول العامية، وصاحب الإنابات المتكررة في مؤسسات جمة، وللأسف ينتمي إلى نقابة لامسنا فيها الصدق والدفاع عن المظلوم والانحياز الى الطبقة المستضعفة.
وهكذا بهذه الواقعة لم يبعد أي عاقل يأمل حفظا لدمم فلذات أكبادنا، ولا أمنا في المؤسسة، و لاسترا لملفات الأطر ومعلوماتهم الشخصية، ولاندري ماذا تفعل السيدة المذكورة بوثائقهم.
نتمنى من المسؤولين التحرك قبل فوات الأوان.
ملاحظة :
بالرجوع إلى المقال الذي كتب عن حفل الرقص السابق والذي أثيرت حوله عدة تناطحات وتكذيبات، ففي كلمة واحدة، الفيديوهات موجودة، وسنرسلها للإعلام قريبا. او لقد تريثنا في نسشرها لوجود وجوه بريئة في الفيديوهات لانريد حرقها، .أما و هذه الصخبة والجلبة فقد نضطر لنشر الفيديوهات حتى نقرع الحجة بالحجة
عدد القراء : 5259 | قراء اليوم : 1
من حق اي شخص يكتب ومن يحق اي شخص انتقاده لكن ليس بهذه التعليقات دون المستوى. ربما تبين لي ان كل الاساتذة المتهمون على حق. وسنتظر.
نتمنى من الاساتذة والادارة التعقل والرجوع الى الصواب، المهم هو الحوار والاستماع الى بعضنا البعض وليس قذف الناس بالاشاعات الكاذبة والغير صحيحة كما جرى يوم السبت الماضي. لقد حضرت لكل ماجرى منذ البداية ولكن ما اصبحت اسمعه ويروج داخل المؤسسة غير صحيح نهائيا خصوصا ماتعلق بالاساتذة المتهمين بعرقلة االحفلات، واعتبرهذه الاتهامات غير معقولة وغير صحيحة، وانا على استعدا ان اقول كلمة حق امام الجميع دون تحيز. امام السادة الاساتذة او اشهد امام جهة اخرى كيفما كانت واتحمل المسؤولية في كل مااقول.
فأقول كفى من الاتهامات.
فكاتب المقالين لايكون الا من المقربين جدا من السيدة المديرة لان التفاصيل المكتوبة لايمكن ان يحصل عليها اين كان واعتقد حتى الاساتذة التهمون لايمكن ان يحصلوا على مثل هذه المعلومات.
وشكرا
إنما تجتمعون أنتم الثلاثة (م.ر)،(ع.ح)،(ع.ن) على شر وكأنكم معنيون بقول الله تعالى : "من شرماخلق" يغيظكم العمل الجاد، والتدبير المحكم ، والتواصل الإيجابي بين الإدارة والأطر التربوية . لقد استأتم أشد الاستياء من الأنشطة التربوية والثقافية و الفنية والرياضية ، فلم تسألوا يوما عن الميداليات التي أحرزها تلميذات وتلاميذ مؤسسة الحسن الثاني ، ولم تسألوا يوما عن المراتب التي أحرزوها في الأنشطة الثقافية والفنية ، وهذا كله ما كان ليأتى لولا حرص وتتبع وتشجيع السيدة المديرة لكل من أعضاء مكتب الأنشطة، والجمعية الرياضية، والتلميذات والتلاميذ .
أنتم تعلمون أن التلميذ إذا أحب الأستاذ أحب المادة ، وإذا كره الأستاذ نفرمن المادة ولن يتم التقارب بين التلميذ و الأستاذ إلا بالأنشطة التربوية والأنشطة الموازية، التي تحاربونها و تترصدون لحرمان التلاميذ من ممارستهاعن طريق تصويركم لهم بالهواتف النقالة، فأصبحوا يحضرون حصصكم وكأنهم يحضرون مآتم يملؤها الحزن والعويل والنواح ...
وأخيرا ، إنكم ممن خصهم الله بقوله تعالى:" وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله " .
أما الأستاذ المديرة فإننا نقول لها أن لكل عمل ناجح له ضريبة فهنيئا لك بنجاحك في تسيير المؤسسة ويكفيك صيتها الذائع في ربوع المدينة فتابعي طريقك ودعي الكلاب تنبح
لكن الموضوع الساخن حول الجمعية و حفل التكريم فأنا معك و في كل كلمة قلتها
خصوصا كون أموال التلاميذ تستخدم من طرف المديرة في أمور لا تدخل في واجباتها علما أن الجمعية حاضرة !
عهدنا دائما أن الأستاذ قدوة حسنة..لكن اليوم ليس كل الأساتذة كذلك; قد يكون الحسد أحد خصائص من ليسوا في تلك المكانة كما هو الشأن بالنسبة لأحد الأساتذة الذين يعملون بمؤسسة الحسن الثاني بوادي زم. فبعد ما تلطخت سمعته بين التلاميذ ,و ذلك لعدم أهليته لتدريس مادة؟؟ ,رغم مرور سنوات على اشتغاله بالميدان,و كذا بين الأساتذة الذين سلموا من شر وسوسة أحد أولياء الشيطان و الذي يزعم أنه من قادة التغيير والإصلاح, رغم أن بعضهم سقطوا في غيه. حاول مرارا و تكرارا هذا الأستاذ استغلاله النقابي في التسبب فقط في الفوضى; إذ نسي أن دور النقابة يكمن في الإصلاح لا التخريب و نشر الفتنة. للأسف الشديد فشر هذا الأستاذ لطخ سمعة النقابة التي ينتمي إليها; بل و صار يحسب نفسه الممثل الأوحد للنقابة. وإن سألته..أجابك بالنكران, فتلك شيمته.
أولها انك مريض نفسانيا وتشخيصا لمرضك يتبين انك تعاني من عقدة اسمها الأستاذ المكلف والسيدة رئيسة المؤسسة.
اجبني إذن ماالضرر في المشاركة في تكريم من يسهرون على امننا وامن أبنائنا. وبهذه المناسبة أقدم تحية إجلال واحترام على المجهودات التي يقومون بها لاستتباب الأمن.
أما فيما يخص الهدية فهذا ليس من شأن أحد أولا، ثانيا: المجاملات واردة،وشراؤها من أموال التلاميذ أكذوبة من صنع خيالك المريض.
أخيرا، أنصحك بعرض نفسك على ذوي الاختصاص عاجلا لان وضعك خطير جدا ويحز في نفس العقلاء.
يتبع
والسلام
وهي لم تكلف درهما واحدا من ميزانية المؤسسة حيث تكلف أحد الاساتذة بكتابتها بخط جميل
وقد قدمت السيدة المديرة الشهادة التقديرية بعد تقديم شهادات تقديرية سبقتها لمديري الاعداديات والثانويات بمدينة وادي زم .فلماذا تخصان بالذكر مديرة اعدادية الحسن الثاني؟
الجواب بسيط. عقدتكما أيها الاستاذان اسمها المديرة.
أضف تعليقك